تنفذ منظمة التضامن الإسلامي غير الحكومية في غينيا مشروعًا طموحًا لتوزيع 10000 نسخة من القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك عام 2025. هذه المبادرة النبيلة، المتجذرة في التزام المنظمة بتعزيز التعليم الديني وتعزيز النمو الروحي، تهدف إلى جعل التعاليم الإلهية للإسلام في متناول المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
إن توزيع القرآن له أهمية كبيرة في العقيدة الإسلامية، حيث يعتقد أنه كلام الله الحرفي المنزل على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). ومن خلال وضع هذا النص المقدس في أيدي الآلاف من الأفراد، تأمل تضامن في تسهيل فهم وتقدير أعمق للعقيدة الإسلامية، مع غرس قيم الرحمة والوحدة وخدمة الإنسانية.
وسيتضمن المشروع عملية لوجستية مخططة بدقة، مما يضمن وصول المصاحف حتى إلى المناطق النائية والمحرومة في غينيا. سوف تتعاون مؤسسة تضامن مع الزعماء الدينيين المحليين والمنظمات المجتمعية والمتطوعين لتحديد المحتاجين وتوزيع النسخ بطريقة محترمة وفعالة.
علاوة على ذلك، تدرك المنظمة أهمية ضمان عدم توزيع القرآن فحسب، بل أيضًا فهمه وتقديره. وتحقيقًا لهذه الغاية، يخططون لمرافقة التوزيع ببرامج تعليمية وندوات يقودها علماء ومعلمون دينيون مؤهلون. ستوفر هذه الجلسات إرشادات حول كيفية قراءة وتفسير وتطبيق تعاليم القرآن في الحياة اليومية، مما يعزز التواصل الأعمق مع الإيمان.
إن توزيع القرآن خلال شهر رمضان له أهمية خاصة، حيث أن هذا الشهر الكريم هو وقت للتأمل الروحي والتفاني وزيادة الوعي الديني للمسلمين في جميع أنحاء العالم. ومن خلال تلقي النص المقدس خلال هذه الفترة الميمونة، ستتاح للأفراد الفرصة لتعميق علاقتهم بالإله وتعزيز إيمانهم من خلال تلاوة ودراسة القرآن.
علاوة على ذلك، تتوافق مبادرة تضامن مع مبادئ الخير والعطاء المتجذرة في التقاليد الإسلامية. ومن خلال تسهيل الوصول إلى القرآن، تأمل المنظمة في إلهام أعمال اللطف والكرم وخدمة الآخرين، وبالتالي تعزيز مجتمع أكثر تعاطفًا ووحدة.
من خلال هذا المشروع الطموح، تهدف منظمة التضامن الإسلامي (التضامن الإسلامي) غير الحكومية في غينيا إلى المساهمة في الإثراء الروحي للمجتمعات، وتعزيز التعليم الديني، وتعزيز فهم أعمق وتقدير للعقيدة الإسلامية. ومن خلال توزيع 10.000 نسخة من القرآن الكريم خلال شهر رمضان 2025، تأمل المنظمة في التأثير بشكل إيجابي على حياة عدد لا يحصى من الناس وتعزيز أواصر الوحدة والرحمة داخل الأمة.
Type de projet